نهاية القصّة

تتناول الوحدة حياة وإنجازات الدكتورة ماري آنينغ، باحثة رائدة في مجال الحفريات والتي أصبحت شخصية مركزية في مجالها على الرغم من الصعوبات والمطبّات التي واجهتها كونها امرأةً، من خلال الدمج بين التعلّم التاريخي والسيرة الذاتية وبين المعرفة العلمية والتجربة العملية.

تتيح الوحدة للطلاب التعرّف على شخصية بارزة لها مكانتها في تطوّر العلم، اكتساب المعرفة والأدوات في مجال الأحافير.

في الجزء الأول، سيتطلّع الطلاب على السيرة الذاتية للباحثة ماري آنينغ، حياتها الصعبة والعقبات التي واجهتها كامرأة باحثة في القرن التاسع عشر.

بعد ذلك، سيتم الانتقال إلى الجزء العمليّ حيث سيتدربون على بناء نموذج للأحافير، لتوضيح عمل أنينغ، اكتساب المعرفة والأدوات في مجال علم الحفريات.

في الجزء الثالث من الوحدة، سيُطلب من الطلاب رسم أحداث من قصّة حياتها، وكتابة رسالة شخصية لها يعبّرون من خلالها عن تقديرهم لإنجازاتها وتفانيها في مسيرتها البحثيّة على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها؛ أو بدلاً من ذلك، يمكنهم كتابة نهاية مختلفة لقصّة حياتها.

من خلال الدمج بين التعلّم النظريّ، التجربة العملية، وتنفيذ المهام الشخصية، سيتاح للطلاب التعرّف على شخصية محورية ومركزية في التاريخ العلميّ، إلى جانب الإدراك والتقدير لإنجازاتها ومساهمتها الرائدة في مجال الأحافير.

الفئة العمرية: صفوف الثالث - السادس

مدة النشاط: حصّة واحدة

مواضيع من المنهاج التعليمي: موارد طبيعية – أحافير

عمليات التفكير والمهارات الأساسية: تنمية رأس المال العلميّ