top of page
קצת עלֿינו.png

يتميّز الواقع الذي نعيشه بنموّ ملحوظ، عولمة معرفيّة، تطوّر تقني متسارع، تعدّد الثقافات وعدم الثبات. هذه الاتجاهات تجلب معها في الحاضر والمستقبل التعامل مع تحدّيات معقّدة وحلّ المشكلات. لا يمكن مواجهة هذه التحدّيات والمشكلات بالاعتماد على تفسير سببيّ بسيط وواضح، بل ينبغي فهم المنظومات التي تدمج بين مجالات مختلفة. في يومنا هذا، يُطلب من خريجي وخريجات الجهاز التعليميّ امتلاك مهارات ومعرفة تمكنهم من تطوير هذا النوع من أساليب التفكير.

القاعدة للتعامل الناجح مع تلك التحديات والواقع المتغير هي توفير فرص تعليميّة متساوية لكلّ طالب وطالبة. بهذا الشكل، لن تكون الفروقات في أداء وتحصيل الطلاب في المجالات الأساسية مرتبطة بخلفياتهم التي انحدروا منها - الاجتماعية، الجغرافية أو الاقتصادية.

لتحقيق هذه الغاية تعاونت وزارة التربية والتعليم مع جوينت وجمعية "أوفانيم" في مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير نهج STEM  البيمجالي (متعدّد التخصصات) لتعزيز الإنصاف وتطبيقه في المدارس الابتدائية."

*  STEM: Science, Technology, Engineering, Mathematics

خلفيّة

الأهداف

تدريب الكوادر التعليمية في المدارس ومرافقتها في تطوير سيرورات التعليم-التعلّم-التقييم

تبعًا لمنهجية "STEM  البيمجالي" نحو تعزيز الإنصاف

هذه الممارسات كفيلة بتعليم الطلّاب ما يلي:


أ. تطوير الكفاءات والمهارات المطلوبة في القرن الواحد والعشرين (المعرفة، المهارات، التصوّرات والقيم).

ب. تنمية الشعور بالكفاءة الذاتية، الرفاهية الاجتماعية والعاطفية، الإنجازات التعليمية في مجالات STEM.

إعداد مستندات السياسة، خطط العمل، النماذج لإنشاء شراكات بين وزارة التربية والتعليم، والسلطات المحلية، ومنظمات أخرى (Eco-System) تدعم سيرورات تطبيق المبادرة في السلطات والمدارس، وتنفيذ هذه المخطّطات.

الشركاء

Asper Foundation Logo-CMYK.jpg

النهج

النهج التربويّ "STEM البيمجالي" يشجّع على اكتساب المعرفة، الممارسات الفعلية، تعلّم النظريات، المعطيات، أو التصورات في مجالات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات. الهدف من اعتماده هو شرح الظواهر المختلفة، حلّ المشكلات، أو تطوير منتجات بطريقة لا يمكن تحقيقها من خلال مجال معرفيّ واحد فقط. التعليم يعتمد على مواضيع، مفاهيم، أو أفكار ضمن مجالات STEM، التي يتم تنظيمها ودمجها بشكل جديد، ملائم، وهادف بالنسبة للطلاب، يعالج مشاكل من عالمنا الفعليّ.

ممارسات عمليّة

بلورة سياسة نهج "STEM البيمجالي" لتعزيز الإنصاف في المدارس الابتدائية.

منح شارة اعتماد للمدارس التي تبنّت نهج STEM.

مرافقة وتوجيه من قِبل مدربي STEM للكوادر التعليمية في تنفيذ النهج وتطبيقه؛ توفير الموارد المطلوبة للمدربين.

تطوير تدريبات مهنية للطواقم الإرشادية وللفرق التعليميّة في المدارس، إلى جانب تطبيقها.

تطوير وتطبيق موارد للتدريس-التعلّم-التقييم (وحدات تعليميّة، دورات رقمية، أمثلة لمشاريع وغيرها من الموارد).

إعداد وتنفيذ خطط عمل تُعنى بخلق شراكات بين وزارة التربية والتعليم، السلطات المحلّية، المؤسّسات التعليمية وشركات في سوق العمل.

تشكيل برنامج لحيّزات تعلّم تدعم إدماج المنهج التربويّ، وإقامة ستة مساحات للتعلّم.

بحث تقييميّ

سيرورة تطبيق المنهج التربويّ في المدارس مرفقة ببحث تقييميّ أجراه معهد دافيدسون. في إطار البحث تمّ إجراء مقابلات، رصد حالات، مجموعات اهتمام وتمّ توزيع استبيانات. إليكم بعض النتائج الرئيسية من البحث:

للبحث الكامل
  • أظهرت النتائج ارتباطًا مفاهيميًا عاليًا للمشروع، درجة رضا مرتفعة من السيرورة، إلى جانب الثقة بالمنهج. هذا العام سيتم إعطاء الجوانب العلميّة وزنًا كبيرًا في السيرورات التعليمية.

 

  • غالبية المديرين اعتمدوا نهج STEM لتحقيق أهداف هامّة في مجالات العلوم والأبحاث,
     

  • التدريس باتّباع نهج STEM مهمّ بالنسبة للمدراء – %66 من المدراء أعربوا عن اهتمامهم الكبير جدًا،  و-%25 بلّغوا عن اهتمام كبير أشاروا إلى أهمية أن يكون التعلّم بنهج STEM عنصرًا مركزيًا في ثقافة وواقع الأطر المدرسية.

  • غالبية المديرين، في المجتمع العربي تحديدًا، %86 قيّموا درجة التنسيق بين الشركاء

       على انها جيدة أو جيدة جدًا.

  • غالبية المديرين يلاحظون نجاحات الطلاب في الواقع، إذ بلّغ %44 عن نجاحات كبيرة و-%40 عن نجاحات متوسطة.

  • وجد المعلّمون أن نهج STEM يساهم في تقليص الفجوات إلى حدّ ما.

  • في المجتمع العربي، اتّبعت المدارس التي فعّلت برامج بنمط STEM نهجًا علميًا متعمّقًا.

  • في معظم المدارس (%75) بلّغوا أن أكثر من ثلاثة معلّمين يشاركون في البرنامج، وهناك من بلّغ عن مشاركة أكثر من ستّة معلمين. 

bottom of page